• مفهوم الدوافع –تصنيف الدوافع
• تأثير الدوافع علي السلوك
• بدأت دراسة الدوافع كما أوردها (دافيدوف)1992 في مطلع القرن العشرين حيث أصبحت موضوعا هاما في علم النفس ويرجع الفضل في ذلك بقدر كبير إلي جهود وليم ماكدوجل وهو عالم انجليزي
• وأطلق علي الدوافع (مصطلح الدوافع الغرائز) وعرفها علي إنها قوة موروثة لا عقلانية تجبر السلوك علي اتجاه معين. وهي تشكل كل نشاط يقوم به الكائن الحي
• يتضح لنا أن سلوك الكائن الحي يكون مدفوعا إليه بقوة تسمي دافع. وينشط الكائن الحي ويزداد نشاطه كلما زادت قوة هذا الدافع, ويظل سلوك الكائن الحي مستمرا طالما لم يشبع هذا الدافع
• تعريف الدوافع:
• تعريف دافيدوف :
• حالة داخلية تنتج عن حاجة ما . وتعمل هذه الحالة علي تنشيط أو استثارة السلوك الموجه عادة نحو تحقيق الحاجة المنشطة.
• يعرفه عزيز حنا:
• بأنه مثير قوي يدفع الكائن الحي ليتصل ببيئته رغبة منه في الحصول علي ما يشبع ذلك المثير القوي وعادة ما يكون لهذا السلوك الناتج خصائص معينه.
• تصنيف الدوافع:
• السلوك الإنساني بكافة أشكاله وصوره هو نتاج دافع أو دوافع معينة تحركه وتثيره تدفعه في اتجاه أو اتجاهات معينة.
• أولا التصنيف المعتاد للدوافع:
• من أكثر التصنيفات انتشارا التصنيف الثنائي فقد قسم علماء النفس الدوافع إلي:
• 1-دوافع فسيولوجية أو فطرية تسمي بالدوافع الأوليةPrimary Motives
• 2- ودوافع اجتماعية تسمي الدوافع الثانويةSecondary Motives
• فيما يلي نعرض تصنيفا اعم واشمل وهو تصنيف(لندا دافيدف):
• أولا : الحوافز الأساسية أو الأولية:
• وهي دوافع فسيولوجية- بيولوجية,فطرية ومن أهمها الدوافع التالية –دافع الأمومة –دافع العطش –دافع الجوع- والدافع الجنسي وهذه الدوافع مرتبه حسب قوة الدافع وأهميته بالنسبة للكائن الحي.
• أجريت تجارب لبحث قوة الدافع في عملية التعلم ومنها تجربة الفأر وقيست قوة الدافع بعدد مرات المحاولات التي قام بها الفأر كي ينتقل من حجرته إلي الحجرة الأخرى خلال ممر يسلط فيه تيار كهربائي,يمنع الفأر من الاستمرار في السير حتى يصل إلي الحجرة الاخري
• - وقد كانت عدد المحاولات في حالة دافع الأمومة أكثر منها في حالة العطش.
• - وفي حالة العطش أكثر منها في حالة الجوع.
• - بينما كان الدافع الجنسي في أخر تلك الدوافع من حيث قوة تأثيره وإلحاحه الذي ظهر في عدد محاولات الانتقال إلي الحجرات الأخرى حيث توجد الأنثى
• ------شدة الدافع يرتبط ارتباطا عكسيا مع إشباعه (أي أن دافع الجوع يزداد تأثيره بزيادة مدة الحرمان من الطعام) كم ان زيادة مدة الحرمان من الشرب تزيد من شدة دافع العطش
• يؤثر التركيب الفسيولوجي لجسم الإنسان أو الكائن الحي في شدة الدافع
• ثانيا الدوافع الاجتماعية أو المكتسبة أو الثانوية:
يري علماء النفس أن معظم السلوك الإنساني موجها نحو إشباع دوافع اجتماعية تلك التي يعتمد إشباعها علي الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم
تظهر الدوافع الاجتماعية لإشباع حاجات مرتبطة بمشاعر الحاجة إلي الأمن والحاجة إلي الحب والحاجة الي التقدير والحاجة إلي النجاح والحاجة إلي الانتماء والحاجة إلي الضبط
— ثالثا :دوافع الانجاز:
— يصنف بعض العلماء دافع الانجاز علي انه دافع النمو بينما يري البعض الآخر انه دافع اجتماعي خاصة عندما يكون مركزا علي التنافس بين الأفراد.
— يعرف دافعية الانجاز علي إنها حالة داخلية مرتبطة بمشاعر الفرد وتوجه نشاطه نحو التخطيط للعمل وتنفيذ هذا التخطيط بما يحقق مستوي محدد من التفوق يؤمن به الفرد ويعتقد فيه كما أنها حالة من الرغبة في الأداء الجيد في شئون الحياة وفي العمل والأداء
— ويعرف الزهراني دافعية الانجاز بأنها القدرة علي تخطي الصعاب والعقبات . كما تعني القوة والنضال من اجل عمل بعض الأمور الصعبة بكل سرعة بقدر الإمكان.
— 4- دافعية الانجاز تتميز بالثبات النسبي وإنها منظومة متعددة الأبعاد.
— 5- تساهم في رفع مستوي الثقة في النفس وتفوقه كما تزيد من الرضا عن الذات . وإضافة إلي تحقيق الرضا الاجتماعي لدي زوي الانجاز المرتفع.
— 6- تساهم في رفع مستوي التوافق النفسي وتوكيد الذات من خلال تعدد النجاحات وتحقيق القبول الاجتماعي
— خصائص الشخصية ذات الدافعية المرتفعة:
— 1- تحقيق وانجاز أهداف وأعمال صعبة
— 2- التغلب علي الصعاب والمعوقات
— 3- جودة الإتقان لما هو منجز
— 4- القدرة علي التنافس ومنافسة الآخرين بهدف التفوق والانجاز
— 5- العزم والتصميم علي الفوز
— 6- دافع الانجاز لديه اقوي من دافع تحاشي الفشل
— 7- انه يضع أهدافه بنفسه ولا يقبل أن تملي عليه أهدافا معينة ويعرف دائما كيف يختار أهدافه
— 8- يكون دائما قريب جدا من محاولة إكمال أعماله
— رابعا :دوافع النمو:
— يفترض كثير من العلماء وجود حاجات أساسية لنمو الكفاءة وتحقيق الاستعدادات الكامنة وهذه الحاجات تثير دوافع النمو التي ترتبط ارتباطا قويا بدوافع الاستثارة الحسية والاستكشاف والمعالجة
— دليل وجود دوافع النمو إن الصغار في جميع أنحاء العالم الذين هم في نفس العمر تقريبا يسعون إلي تحقيق التنسيق والتآزر بين الحركات والتفكير بصرف النظر عن ظروفهم الخاصة وبالطبع يتطلع الكبار إلي التمكن والسيطرة كما ينظر البعض إلي دوافع الانجاز علي أنها من دوافع النمو
— خامسا دوافع الاستثارة الحسية:
— يحتاج الإنسان إلي الاستثارة التي يجدها من البيئة المحيطة به ومن الاستثارة الذاتية.وعندما لا يجدها تصبح حياته روتينية(تسير علي نمط واحد) مثيرة للضجر والإجهاد ويزداد الشعور بالتوتر والاكتئاب والشعور بان الفرد كالآلة وتقل أعماله ألابتكاريه . وعندما يحصل الأفراد علي الاستثارة اللازمة يصبحون أكثر فاعلية هذا يعني أن الإنسان إذا حرم من الخبرات الحسية لفترة طويلة أو تعرض لبيئة ثابتة تنقصها المثيرات الحية فغالبا ما يصاب بالهلوسة
— سادسا الأفكار كدوافع:
— إن الأفكار يمكن أن تثير الدافعية بصورة قوية بل إنها قد تتفوق في ذلك علي حوافز أساسية
— في مجلة عامة نشر حالة احد القساوسة وشخص آخر في مدينة بالولايات المتحدة ماتا في نوبة ألم مفاجأة أثر تناولهما مادة سامة وكان هذان الرجلان يختبران فكرة أن المؤمنين الحقيقيين قد يشربون أي شئ مميت دون أن يصيبهم ضررا نجد هنا أن فكرة اختبار الإيمان عملت كدافع
— نجد أن كثير من الناس لديهم أفكار معينة يكونون مدفوعين بدافع ما للحفاظ علي اتساق جوانبهم المعرفية.
— تأثير الدوافع علي السلوك:
— خصائص السلوك الناتج عن الدافعية:
— 1- تحسن السلوك نتيجة لتعلم الكائن الحي من خلال الخبرات والتجارب السابقة
— 2- للسلوك الناتج عن الدافع صفة التلقائية. بمعني أن الكائن الحي يحرك نفسه حركة ذاتية تلقائية وليس ناتجا عن مؤثر خارجي.
— 3- يتغير السلوك أو يتوقف إذا أشبع الدافع
— 4- للسلوك صفة الفرضية. بمعني أن إشباع الدافع ينهي حالة التوتر وعدم الاتزان الناشئة عن هذا الدافع
— 5- السلوك يتصف بالاستمرارية, حيث يستمر سلوك الكائن الحي حتى يتحقق الهدف
— 6- ينتظم ويتوجه السلوك نحو هدف معين أو عدة أهداف
— 7- للسلوك خاصية التكيف الكلي بمعني أن الكائن الحي الذي يسعي لتحقيق هدف معين, لا يتطلب منه تحريك جزء معين خاص من جسم إنما يتطلب تكيف عام ومقدار هذا التكيف يختلف باختلاف أهمية الهدف وحيويته
— كلما زادت أهمية الهدف زادت قوة الدافع وزادت الحاجة إلي التكيف الكلي
— خصائص الدافعية
— من أهم خصائص الدافعية ما يلي:
— 1- تنشط الكائن الحي وتستثير سلوكه
— 2- تنظم وتوجه السلوك نحو هدف معين
— 3- تعمل علي استمرارية هذا النشاط وحثه حتى يتحقق الهدف
— 4- إن عوامل الدافعية ونتائجها تتأثر ايجابيا بالمكافأة وسلبا بالعقاب
— وظائف الدافعية تقسم إلي نوعين :
— 1- وظيفة استثمارية تنشيطية
— 2- وظيفة تنظيمية
— ولهذه الوظائف خصائص لها انعكاساتها علي السلوك الإنساني ومن هذه الخصائص:
— 1- اتجاه السلوك : ويعني تفضيل الفرد لسلوك معين من عدة بدائل من السلوكيات.
— 2- المثابرة: ويقصد به الزمن الذي يخصصه الفرد للقيام بسلوك معين فكلما امضي وقت أطول يدل ذلك علي زيادة دافعيته في هذا النشاط
— 3- الاستمرارية : وتعني رغبة الفرد في الاستمرار والاستزادة من موضوع معين وعودته التلقائية دون الضغوط لاستكمال هذا الموضوع ويدل ذلك علي ارتفاع دافعيته لهذا الموضوع
— 4- النشاط ويعني درجة الحيوية والنشاط التي يتمتع بها الفرد خلال قيامة بمجهود معين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق